حبيبى
يا كلمة نطقها لسانى حبيبى
يلى اتوهبت عشنها حياتى حبيبى انى اتئلم
انى اتعب
فى البعد عنك وبدئت تتمزق شراين قلبى
انى احترق لم اعد
احتمل لم اقدر انى قد مشيت اطريق الذى
حددة لى قلبك وتخلة عنى
حبيبتى انى اوناديك هل تسمع ندائى هل
تتعب فى البعد عنى ؟حبيبى هل تشعر ؟
بحالى اريد اجابة فلو تتعب لما البعد لما
تترك قلبى يتعذب بدونك حبيبى اين انت
لقد طال
غيابك هل انت سعيد فى الحياة التى انت
اخترتها ؟حبيبى احلف لك بلايام وليالى
احلف لك بكيانى احلف لك بلحب احلف لك
بمن يمتلك كل ما اتنفس احلف
لك برب الكون ان كنت انت سعيد بحالى او
سعيد بحالك لخترت انا
العذاب لخترت الويل لقلبى قبل ان تفكر
انت فية حبيبى هل
تسمع ندائى هل تشعر بى وان كنت تشعر
كيف اعرف
حبيبى انى فى حالى هاذا لو اعرف غي
ر شيئ
وحيد وهوة المى وسهرى بين شموع
تنطفئ من دموعى التى ظلت
تسيل كنهر على جفونى
ولم تتوقف الى بعودة
قلبك لى
إذا لم أكن أحبك فلما أشتاق إليك ؟
لما أرى وجعي يفرد جناحيه في لحظات غيابك
ولم أزيّن عيناي بعيوبك وأخطائك ومراهقتك كأوسمة نبل أبدية
لم أمرر ممحاتي على ماضيّ لأترك لك كل الازمان
رغم أن شيء ما يدق وتد البقاء في الذاكره
إذا لم أكن أحبك ماذا أسمي ولعي بك
وغيرتي عليك
ودمعتي الحارقه اللتي تعطي حدقة عيني مدى أوسع
وتهب شرايين قلبي مساحات عفو ..لكل اخطاءك
وتملأ وقتي بفيضانات حزن كما في الوداع
إذا لم أكن أحبك
لماذا أطفيء أضواء الدنيا لأكتفي بك
وأترك قلبي كوردة نديّة بين يديك تدسها في جيبك تارة
وتنثر وريقاتها تارة
وألملم نفسي وأختبيء بدمعي وخيبتي خلف جدار الصمتوأراك هناك وفي كل مكان
تغازلهن أنثى أنثى
وكأنك على موعد مع أقمار لا تشرق عليهن الشمس يوما
وأظل انا
بين مطرقة ماض لا يغيب
وسندانك اللذي لا يعوضني شيئا فات
بل يزيدني فقدا وحسره