أفضل لاعب: ديفيد بيا
في الوقت الذي ترقب فيه الكثيرون قبل البطولة تألق كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وواين روني وفرناندو توريس، أكد بيا أنه الحاضر الوحيد في المونديال.
تألق بيا في قيادة منتخب بلاده نحو تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه بعدما سجل خمسة أهداف "جميلة".
واجه بيا منافسة كبيرة مع ويسلي شنايدر ودييجو فورلان، ولكنه حسم الصراع بفضل تميزه في أكثر من مركز وأهدافه المؤثرة.
أفضل لاعب صاعد: توماس مولر
خطف الموهبة الألمانية الأنظار في كأس العالم 2010 رغم عدم تخطيه الـ20 من عمره بفضل مجهوده الوافر وتأثيره الكبير على فريقه.
سجل مولر خمسة أهداف وصنع ثلاثة آخرين لحصد لقب هداف البطولة في أول مشاركاته المونديالية.
أفضل مدرب: يواخيم لويف
الجميع انتظر الأرجنتين والبرازيل وإنجلترا، ولكن لويف قدم فريقا ألمانيا شابا استحق احترام العالم رغم عدم التتويج بالمونديال.
حول لويف منتخب ألمانيا من مجرد ماكينات تركض بلا إبداع إلى منتخب يفوز ويمتع بعدما سحق إنجلترا والأرجنتين برباعيات تاريخية.
فتوليفته الشابة نجحت في بلوغ نصف النهائي وتسجيل أهداف ضعف ما سجلته إسبانيا بطلة المونديال.
أفضل حارس مرمى: إيكر كاسياس
بعدما اهتزت شباكه بهدفين في الدور الأول ظن البعض أن عصر كاسياس انتهى.
ولكنه عاد ليحافظ على نظافة شباكه في الأدوار النهائية حتى التتويج بالبطولة أمام فرق مثل البرتغال وألمانيا وهولندا.
أنقذ بلاده من التأخر أمام بارجواي وتصدى لركلة الجزاء، وعاود انقاذاته بحرمان أرين روبن من هدفين محققين في نهائي المونديال.أسوأ فريق: فرنسا
عندما تصل إلى كأس العالم ضمن المرشحين للقب، وتخرج من الدور الأول بفضائح وبلا أي فوز يجب أن تنال لقب الأسوأ.
كأس العالم 2010 بالنسبة للفرنسيين ذكرى سيئة داخل وخارج الملعب يجب أن تمحى قريبا حتى يستعيدوا أمجاد رفقاء زين الدين زيدان.
أسوأ لاعب: واين روني
روني لم يذهب إلى جنوب إفريقيا أنه مجرد خيال لصاحب القميص رقم عشرة في إنجلترا.
هل رأى أحدكم الفتي الذهبي لمانشستر يونايتد الذي سجل 35 هدفا الموسم الماضي في ملاعب المونديال؟
أسوأ مدرب: ريمون دومينيك
"دومينيك ليس مدربا، لقد اختار هذه المجموعة ولا يستطيع أن يجعلها تلعب كوحدة واحدة. عليه أن يضع غروره جانبا لبعض الوقت وأن ينخرط مع الجماعة" هكذا وصف الأسطورة زين الدين زيدان حال فرنسا.
مدرب فشل في السيطرة على اللاعبين داخل وخارج الملعب، وودع البطولة الكبرى الثانية على التوالي من الدور الأول بلا أي فوز وبهدف وحيد.
أسوأ فرصة ضائعة: ياكوبو أيجبيني
أسوأ قرار تحكيمي: هدف تيفيز في المكسيك
ارتكب الحكام العديد من الفضائح في المونديال، ولكن ماذا أسوأ من أن تسجل هدف وأنت متسلل بثلاث ياردات ولا يوجد أي لاعب بينك وبين الشباك؟.أسوأ حظ: غانا
الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت الإضافي الثاني لمبارة ربع النهائي أمام أوروجواي وركلة جزاء لممثل إفريقيا في المونديال.
يدخل "المتخصص" جيان أسامواه لتسديدة الركلة ولكن العارضة تحرم غانا من تأهل تاريخي لنصف النهائي بعد الخسارة بركلات الترجيحالأغرب في المونديال:
المنتخب الوحيد الذي لم يخسر في البطولة هو نيوزيلندا بعدما ودع المسابقة من ثلاث تعادلات.
صديق